الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث هذا ما جاء في بيان الحكومة الليبية بخصوص أنباء إعدام الشورابي والقطاري وصحفيين آخرين

نشر في  29 أفريل 2015  (21:49)

أكدت الحكومة الليبية الموقتة ما نشره الموقع الليبي «بوابة الوسط»، اليوم الأربعاء، حول مقتل سبعة صحفيين على أيدي عناصر إرهابية من بينهم سفيان الشورابي ونذير القطاري، نقلا عن وكيل شؤون حقوق الإنسان بوزارة العدل سحر بانون، وقدمت واجب العزاء إلى أهالي الضحايا.

وقالت الحكومة في بيان لها، إن التحقيقات التي أجرتها الجهات المختصة مع خمسة متهمين من «التنظيمات الإرهابية» أثتبتت أنها «تواصل ارتكاب أبشع الجرائم التي يندى لها الجبين باستهدافها لكافة شرائح المجتمع»، وبينت أن المقبوض عليهم منهم اثنان ليبيان وثلاثة مصريين.

وأكدت الحكومة في بيانها أن المقبوض عليهم «اعترفوا بمسؤوليتهم عن قتل طاقم قناة برقة المختطف منذ حوالي ثمانية أشهر» و«كذلك قتل الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا منذ مدة»، ونوهت إلى الجهات الأمنية «لم تتوصل حتى الآن للمكان الذي دفنت فيه الجثث لصعوبة الوصول إليه لوقوعه بضواحي مدينة درنة».

واستنكرت الحكومة الليبية الموقتة هذه الجريمة البشعة وتقدمت التعازي والمواساة إلأى مصر وتونس حكومة وشعبا.

أكدت الحكومة «أن هذه الجرائم البشعة وغيرها من الجرائم دليلا قاطعا لايدع مجالا للشك على أن ماتشهده ليبيا هو صراع ضد الجماعات الإرهابية المجرمة والتي لاتتوانى في ارتكاب أي جريمة في سبيل تحقيق أهدافها وفرض أجنداتها على كافة مكونات الشعب الليبي ومؤسسات الدولة الشرعية».

وأعربت الحكومة عن «شكرها وامتنانها لرجال الجيش الشرفاء والأجهزة الأمنية الأخرى التي أماطت اللثام عن هذه الجرائم بمقبضها على فاعليها الذين سيحالون للقضاء لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم».

وجددت الحكومة في ختام بيانها «مطالبتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه ليبيا برفع الحظر عن تزويد الجيش الليبي والشرطة الليبية بالأسلحة والمعدات اللازمة لمحاربة هذه العاصابات المارقة».

وهذه نسخة من بيان الحكومة الليبية وفق ما نقلته بوابة الوسط: